فجاءت به إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم هديّة لا صدقة،كما توهّمته عائشة [1].
بكارة الهلاليّة
روى بلاغات نساء أحمد بن أبي طاهر أنّ بكارة الهلاليّة دخلت على معاوية بعد أن كبرت و عنده مروان و عمرو بن العاص و سعيد بن أبي العاص،فقال مروان لمعاوية:أما تعرف هذه؟قال:و من هي؟قال:هي الّتي كانت تعين علينا يوم صفّين و هي القائلة:
يا زيد دونك فاستثر من دارنا سيفا حساما في التراب دفينا قد كان مذخورا لكلّ عظيمة فاليوم أبرزه الزمان مصونا فقال عمرو بن العاص:و هي القائلة:
أ ترى ابن هند للخلافة مالكا هيهات ذاك!و ما أراد بعيد (إلى أن قال)فقال سعيد بن أبي العاص:و هي القائلة:
قد كنت آمل أن أموت و لا أرى فوق المنابر من اميّة خاطبا فاللّه أخّر مدّتي فتطاولت حتّى رأيت من الزمان عجائبا في كلّ يوم لا يزال خطيبهم وسط الجموع لآل أحمد عائبا فقالت بكارة:نبحتني كلابك و اعتورتني،فقصر محجني و عشى بصري و أنا و اللّه قائلة ما قالوا لا أدفع ذلك بتكذيب،فامض لشأنك فلا خير في العيش بعد أمير المؤمنين عليه السّلام.و في خبر قالت:«فأنا قائلة ما قالوا و ما خفي عليك أكثر» فضحك معاوية...الخ [2].
بنت حليمة السعديّة ظئر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم
و اسمها«حرّة»عن الروضة [3]و الفضائل روى عن جماعة ثقات:أنّه لمّا