النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فقالت:يا ابن عمّ،كبرت و ثقلت و ضعف عملي فهل لي من مخرج؟ فقال:أبشري أبواب الخير كثير،الحمد للّه مائة مرّة يكون عدل مائة رقبة...الخبر.
امّ الهثيم (النخعيّة بنت الأسود)
في مقاتل أبي الفرج قال أبو مخنف:قالت امّ الهيثم ترثي أمير المؤمنين عليه السّلام:
ألا يا عين ويحك فاسعدينا ألا تبكي أمير المؤمنينا رزينا خير من ركب المطايا و حبّسها و من ركب السفينا و من لبس النعال و من حذاها و من قرأ المثاني و المئينا و كنّا قبل مقتله بخير نرى مولى رسول اللّه فينا يقيم الدين لا يرتاب فيه و يقضي بالفرائض مستبينا و ليس بكاتم علما لديه و لم يخلق من المتحيّرينا لعمر أبي لقد أصحاب مصر على طول الصحابة أو جعونا و غرّونا بأنّهم عكوف و ليس كذلك فعل العاكفينا أ في شهر الصيام فجعتمونا بخير الناس طرّا أجمعينا و من بعد النبيّ فخير نفس أبو حسن و خير الصالحينا كأنّ الناس إذ فقدوا عليّا نعام جال في بلد سنينا و لو أنّا سئلنا المال فيه بذلنا المال فيه و البنينا فلا تشمت معاوية بن حرب! فإنّ بقيّة الخلفاء فينا و أجمعنا الإمارة عن تراض إلى ابن نبيّنا و إلى ابن أخينا فلا نعطي زمام الأمر فينا سواه الدهر آخر ما بقينا [1] و استوهبت جيفة ابن ملجم من الحسن عليه السّلام فوهبها لها فأحرقتها بالنار.