و هي«امّ شريك»الّتي وهبت نفسها للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و قال ابن الكلبي:رأى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بغزية كبرة فطلّقها فأوثقها أهلها و حملوها من مكّة إلى البدو،و كانت تدخل على النساء بمكّة فتدعوهنّ إلى الإسلام،و كانت على ذلك بعد طلاقها تدعو إلى الإسلام.و قال غيره:وهبت نفسها فلم يتزوّجها و لم يردّها [1].
امّ عطيّة
عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله.
و في الاستيعاب:امّ عطيّة الأنصاريّة البصريّة كانت تغزو كثيرا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم تمرض المرضى و تداوي الجرحى،و شهدت غسل ابنة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و كان جماعة من الصحابة و علماء التابعين بالبصرة يأخذون عنها غسل الموتى.
و روى تاريخ ابن عساكر في أمير المؤمنين عليه السّلام في خبره 759 عنها أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بعث عليّا في سريّة،فرأيته رافعا يديه و هو يقول:اللّهمّ لا تمتني حتّى تريني عليّا [2].
امّ العلاء
روى سنن أبي داود عنها قالت:عادني النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و أنا مريضة فقال:أبشري فإنّ المرض يذهب اللّه به الخطايا كما تذهب النار خبث الذهب و الفضّة [3].
امّ غانم صاحبة الحصاة
قال:روى الطبرسي في إعلام الورى عن أبي هاشم الجعفري خبرا تضمّن