و روى صحيح مسلم في أوّل باب«في متعة الحجّ»عن مسلم القرّي قال:
سألت ابن عبّاس عن متعة الحجّ،فرخّص فيها و كان ابن الزبير ينهى عنها،فقال:
هذه امّ ابن الزبير تحدّث أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم رخّص فيها فادخلوا عليها فأسألوها، قال:فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء فقال:قد رخّص النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم فيها [1].
أسماء بنت عقيل
روى أمالي المفيد أنّ نعي الحسين عليه السّلام لمّا أتى المدينة خرجت أسماء بنت عقيل في جماعة من نسائها إلى قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و شهقت عنده،ثمّ التفتت إلى المهاجرين و الأنصار و هي تقول:
ما ذا تقولون إن قال النبيّ لكم يوم الحساب و صدق القول مسموع...الخ.
قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و عليّ عليه السّلام و مرّ في ابنها«محمّد بن أبي بكر»خبر عن الصادق عليه السّلام كانت نجابة محمّد بن أبي بكر من قبل امّه.
و روى الخصال عن الباقر عليه السّلام رحم اللّه الأخوات من أهل الجنّة:أسماء بنت عميس الخثعمية و كانت تحت جعفر بن أبي طالب،و سلمى بنت عميس و كانت تحت حمزة،و خمس من بني هلال«ميمونة»بنت الحارث كانت تحت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و امّ الفضل عند العبّاس و اسمها«هند»و الغميصاء امّ خالد بن الوليد،و عزّة كانت