أقول:بل اسم جدّه،و إنّما لقب أحمد«المطهّري»كما مرّ.
المظفّر
قال:لقب قتادة بن النعمان.
أقول:بل لقبه«الظفري»لا المظفّر.
المعتضد
و هو:ابن الموفّق بن المتوكّل.
و في الطبري قال المعتضد:رأيت في النوم كأنّي خارج من بغداد اريد ناحية النهروان في جيشي و قد تشوّف الناس إليّ،إذ مررت برجل واقف على تلّ يصلّي لا يلتفت إليّ،فعجبت منه و من قلّة اكتراثه بعسكري مع تشوّف الناس إلى العسكر، فأقبلت إليه حتّى وقفت بين يديه،فلمّا فرغ من صلاته قال لي:أقبل،فأقبلت إليه، فقال:أ تعرفني؟قلت:لا،قال:أنا«عليّ بن أبي طالب»خذ هذه المسحاة-أشار إلى مسحاة بين يديه-فاضرب بها الأرض،فأخذتها فضربت بها ضربات،فقال لي:إنّه سيلي من ولدك هذا الأمر بقدر ما ضربت بها فأوصهم بولدي خيرا...الخبر [1].
و في مروج المسعودي:أخبرني أبو الحسن محمّد بن عليّ الورّاق الأنطاكي المعروف ب-«ابن الغنوي»قال:أخبرني محمّد بن يحيى بن أبي عباد الجليس قال:
رأى المعتضد-و هو في سجن أبيه-كأنّ شيخا جالسا على دجلة يمدّ يده إلى ماء دجلة فيصير في يده و تجفّ دجلة،ثمّ يردّه من يده فتعود دجلة كما كانت،قال:
فسألت عنه،فقيل لي:هذا«عليّ بن أبي طالب عليه السّلام»فقمت إليه و سلّمت عليه، فقال:يا أحمد!إنّ هذا الأمر صائر إليك فلا تتعرّض لولدي و لا تؤذهم،فقلت: