فقال عليه السّلام له:«عندي جارية لطيفة الخدمة أبعث بها إليك»فسمّاها يزيد«لطيفة»، و كان على الري أيّام ابن الزبير،فخرج إليه الزبير بن عليّ الخارجي فحصره فقتله مع لطيفة،و فرّ عنه ابنه حوشب [1].
و في أنساب البلاذري:أتى خبر وفاة يزيد عبيد اللّه و هو بالبصرة،و خليفته على الكوفة عمرو بن حريث،فقال لأهل البصرة:إن شئتم فبايعوني بالإمرة حتّى تنظروا ما يصنع الناس،فبايعه أهل البصرة فوجّه نفرين إلى الكوفة ليكونوا مثل البصرة،فقام الرجلان و قالا:إنّما الكوفة و البصرة شيء واحد،فليكن أمرنا و أمركم مجتمعا،فقام يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني فحصبهما،ثمّ حصبهما الناس و قالوا:أ نحن نبايع لابن مرجانة!فشرف بذلك يزيد بالمصر و ارتفع،فرجع الرجلان فقال أهل البصرة:أ تخلعه أهل الكوفة و نحن نبايعه؟!هذا ما لا يكون [2].
يزيد بن حارث اليشكري
روى رسائل الكليني:أنّ أهل الجمل قدموا البصرة و دعوا الناس إلى نقض بيعته عليه السّلام فقال يزيد بن الحارث اليشكري لطلحة و الزبير:«اتّقيا اللّه!إنّ أوّلكم قادنا إلى الجنّة فلا يقودنا آخركم إلى النار،فلا تكلّفونا أن نصدّق المدّعي و نقضي على الغائب،أمّا يميني فشغلها عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ببيعتي إيّاه،و هذه شمالي فارغة فخذاها إن شئتما»فخنق حتّى مات.
يزيد بن حاطب الظفري
قال:قتل يوم احد،أصابته جراحة فاتى به إلى قومه و هو بالموت،فاجتمعوا