و عدّ في خبر الهروي عنه عليه السّلام في عداد فقهاء الجمهور،ففيه:فإذا محمّد بن رافع،و أحمد بن الحرث،و إسحاق بن راهويه،و يحيى بن يحيى،و عدّة من أهل العلم تعلّقوا بلجام بغلته [1].
أقول:و حيث إنّ نسخة ابن داود من رجال الشيخ بخطّ مصنّفه يكفي في وجوده تصديقه و إن لم يصدّقه الخلاصة؛و الخبر الّذي قال رواه العيون في الباب 36.
يحيى بن يحيى الحنفي
قال:عنونه الشيخ في الفهرست.و النجاشي(إلى أن قال)عن عليّ بن الحسن، عن أخيه،عن أبيه،عنه به.
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في الرجال غفلة.
و عنوان ابن داود له في الأوّل من كتابه لإهماله يعنون فيه المهمل كالممدوح، و لا دليل فيه على مدحه كما زعمه المصنّف.
يحيى بن يسار
قال:روى زيارة نبيّ الكافي،عنه قال:حججنا فمررنا بأبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:
حاجّ بيت اللّه الحرام و زوّار قبر نبيّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و شيعة آل محمّد عليهم السّلام هنيئا لكم [2].
أقول:أخذه من الجامع،لكنّه في لقاء إمامه.
[1] عيون أخبار الرضا عليه السّلام:134/2 باب 37 ح 1.