أقول:بل رواية عبد اللّه بن أبي خلف،عنه في حكم مسافر صيام التهذيب [1]، و مقدار مسافة الاستبصار [2].
يحيى بن هاني بن عروة المرادي
قال:ذكر أهل السير أنّه لما قتل أبوه اختفى،ثمّ لحق بالحسين عليه السّلام و استشهد.
أقول:لم يذكر من ذكره من السير،و يشهد لعدم شهادته رواية أبي مخنف عنه رجز نافع بن هلال [3].
ثمّ الغريب!أنّ أسد الغابة عدّه في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عن أبي موسى، و قرّره استنادا إلى رواية هشام الكلبي،عن أبي كبران المرادي أنّ يحيى بن هاني بن عروة المرادي قال:وفد فروة بن مسيك على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم مفارقا لملوك كندة...الخبر.مع أنّه يمكن لأهل عصرنا و من بعدهم إلى يوم القيامة أن يقول:وفد فلان على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إذا صحّ ذلك عنده.
ثمّ لم يكن أبوه من الصحابة فكيف هو؟!
و لقد أجاد تقريب ابن حجر،حيث قال:يحيى بن هاني بن عروة المرادي أبو داود الكوفي،ثقة،من الخامسة،و روايته عن ابن مسعود مرسلة.
فجعله من الخامسة،و فسّر الخامسة في أوّل كتابه:«بالطبقة الصغرى من التابعين الّذين رأوا الواحد و الاثنين من الصحابة،و لم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة كالأعمش»و حكم بعدم إدراكه ابن مسعود الصحابي.
يحيى بن هرثمة بن أعين
قال:روى مدينة المعاجز عن الخرائج،عن يحيى بن هرثمة قال:دعاني