قال:عنونه الشيخ في الفهرست.و مرّ عنوان النجاشي يحيى بن عليم.
أقول و عنونه ابن الغضائري قائلا:«العليمي روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و هو ضعيف».و حيث إنّ الأصل في هذا و عنوان النجاشي واحد يقع التعارض بينهما -كما مرّ ثمّة-و يتوقّف الترجيح على سبر رواياته،لكن لم نقف له على خبر سوى في تعقيب الكافي بلفظ:يحيى بن محمّد [2].
يحيى بن مساور
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:أبو زكريّا التميمي،مولاهم كوفي.
و عدّه البرقي-أيضا-قائلا:العابد.
و روى الكافي في عرض أعماله على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عنه عن أبي جعفر عليه السّلام [3]، و في سويق حنطته عنه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام [4]،و في لحم بقره عنه عن أبي إبراهيم عليه السّلام [5].
أقول:روى الغيبة«عن حرب الطحان،عنه»رواية عليّ بن أبي حمزة نصّ الكاظم عليه السّلام على الرضا عليه السّلام.ثمّ روى عن حرب قال:سألت يحيى بن مساور عن وجه براءته بعد ذلك عنه عليه السّلام؟فقال:وجهها ما كان عنده من ماله عليه السّلام [6].
يحيى بن معين
من أئمّة حديث العامّة.و مرّ في أحمد بن الأزهر ما يدلّ على نصبه.