هو:«أبو يعلى محمّد بن محمّد الهاشمي العبّاسي»صاحب الصادح و الباغم، الّذي نظّمه على اسلوب كليلة و دمنة في عشر سنين للأمير صدقة بن دبيس سيف الدولة صاحب الحلّة السيفيّة.
و في تذكرة سبط ابن الجوزي:أنشدنا ابن البندينجي عن بعض مشايخه أنّ «ابن الهبارية الشاعر»اجتاز بكربلا فجلس يبكي،و قال بديها:
أ حسين و المبعوث جدّك بالهدى قسما يكون الحقّ عنه مسائلي لو كنت شاهد كربلا لبذلت في تنفيس كربك جهد بذل الباذل و سقيت حدّ السيف من أعدائكم عللا و حدّ السمهري الذابل لكنّني أخّرت عنك لشقوتي فبلابلى بين الغري و بابل هبني حرمت النصر من أعدائكم فأقلّ من حزن و دمع سائل ثمّ نام في مكانه فرأى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم في المنام،فقال له:يا فلان!جزاك اللّه عنّي خيرا،أبشر فإنّ اللّه تعالى قد كتبك ممّن جاهد بين يدي الحسين [1].
ابن هراسة
مرّ في«إبراهيم بن رجاء الشيباني»قول الشيخ في رجاله المعروف بابن هراسة.
ابن هرمة
في تنبيه البكري على أوهام القالي،عن أبي بكر بن أبي الأزهر،عن الزبير، عن ابن ميمون،عن ابن مالك،قال ابن هرمة: