responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 644

و معناه:أنّ صدّيقهم و فاروقهم و ذا نوريهم و امّ مؤمنيهم و حواريهم و أهل شوراهم كلّهم هالكون.

و قال:كون هذه الخطبة كلامه عليه السّلام معلوم ككون تلميذه«مصدّق»مصدّقا [1].

و يقول ابن ميثم الإمامي:إن كان قصد من أنكر كون الخطبة كلامه عليه السّلام توطئة العوام و تسكين خواطرهم عن إثارة الفتن و التعصّبات الفاسدة ليستقيم أمر الدين و يكون الكلّ على نهج واحد فيظهروا لهم أنّهم لم يكن بين الصحابة الّذين هم أشراف المسلمين و ساداتهم خلاف و لا نزاع ليقتدي بحالهم من سمع ذلك كان مقصدا حسنا و نظرا لطيفا...الخ [2].

إلاّ أنّ الرجل لم يكن له لبّ،و يكفيه لجاجه في تصحيح باطل قاله الراوندي و أتباعه الكيدري في أوهامه،كما يأتي فيه.

و ممّا لجّ فيه على تصحيح باطل الراوندي في قوله عليه السّلام-في 2/62-:«الّذي قد شرب فيكم الحرام و جلد حدّا في الإسلام»فقال:«شرب المغيرة الخمر في عهد عمر لمّا كان والي الكوفة فصلّى بالناس سكران و زاد في الركعات وقاء الخمر فشهدوا و جلد الحدّ»قال ذلك،مع أنّه رأى أنّ ابن أبي الحديد استهزأ بالراوندي في قوله بذلك [3]فلعلّه كان مخبطا.

[حرف النون]

ابن النبّاح

في الفقيه:كان يقول في أذانه:«حيّ على خير العمل،حيّ على خير العمل» فإذا رآه عليّ عليه السّلام قال:

مرحبا بالقائلين عدلا و بالصلاة مرحبا و أهلا [4]


[1] شرح نهج البلاغة:205/1.

[2] شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:251/1.

[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:227/17.

[4] الفقيه:287/1.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 644
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست