responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 639

ابن المقفّع

و اسمه«عبد اللّه»معروف بالزندقة.

و أمّا كتابه«الأدب الكبير»ففيه حكم أخذها من أئمّة الإسلام،سرق كلامهم و نسبه إلى نفسه.و ممّا يوضح ذلك قوله في آخر كتابه:«و إنّي مخبرك عن صاحب لي كان من أعظم الناس في عيني،و كان رأس ما أعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه...الخ»مع أنّه كلام الحسن السبط عليه السّلام كما رواه ابن قتيبة في عيونه [1]و الخطيب في تاريخ بغداده [2]و الكليني في كافيه [3]و ابن أبي شعبة في تحفه [4]و إن توهّم الشريف الرضي فنسبه إلى أبيه عليه السّلام [5].

كما أنّ الجاحظ بالعكس قد يؤلّف كتابا و لا يرى الإقبال عليه فينسبه إلى ابن المقفّع ليرغبوا إليه،لاشتهار ابن المقفّع بحسن التأليف كما صرّح بذلك المسعودي في تنبيه أشرافه [6].

روى توحيد الصدوق عن أبي منصور المتطبّب قال:أخبرني رجل من أصحابي قال:كنت أنا و ابن أبي العوجاء و عبد اللّه بن المقفّع في المسجد الحرام، فقال ابن المقفّع:ترون هذا الخلق؟-و أومأ بيده إلى موضع الطواف-ما منهم أحد أوجب له اسم الإنسانيّة إلاّ ذلك الشيخ الجالس-يعني جعفر بن محمّد عليه السّلام-فأمّا الباقون فرعاع و بهائم!فقال له ابن أبي العوجاء:و كيف أوجبت هذا الاسم لهذا الشيخ دون هؤلاء؟قال:لأنّي رأيت عنده ما لم أره عندهم،فقال ابن أبي العوجاء:

لا بدّ من اختبار ما قلت فيه منه،فقال له ابن المقفّع:لا تفعل،فانّي أخاف أن يفسد عليك ما في يدك،فقال:ليس ذا رأيك،و لكنّك تخاف أن يضعّف رأيك عندي في إحلالك إيّاه المحلّ الّذي وصفت،فقال ابن المقفّع:أما إذا توهّمت عليّ هذا فقم


[1] عيون الأخبار:355/2.

[2] لم نعثر عليه.

[3] الكافي:237/2.

[4] تحف العقول:234.

[5] نهج البلاغة:526،قصار الحكم 289.

[6] التنبيه و الإشراف:66.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست