قال:و استأذن أصحاب الحديث على ثمامة بخراسان حيث كان مع الرشيد، فسألوه كتابه الّذي صنّفه على أبي حنيفة في اجتهاد الرأي،فقال:لست على أبي حنيفة كتبت،و إنّما كتبته على علقمة و الأسود و عبد اللّه بن مسعود،لأنّهم الّذين قالوا بالرأي قبل أبي حنيفة [1].
هذا،و في اسد الغابة في«عامر بن مسعود الجمحي»قال في خطبته:«اكسروا شرابكم بالماء»فقال شاعر:
من ذا الذي يحرّم ماء المزن خالطه في قعر خابية ماء العناقيد إنّي لأكره تشديد الرواة لنا فيها و يعجبني قول ابن مسعود قال:و كثير من الناس يظنّون أنّه أراد«ابن مسعود»صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
ابن مسكان
ورد في منع زكاة الكافي [2]،و المراد به«عبد اللّه بن مسكان»المتقدّم.
و أمّا قول الحلّي بعد خبر استطرفه من نوادر«محمّد بن عليّ بن محبوب» مشتمل في رواته على ابن مسكان:«أنّه الحسن بن مسكان» [3]فوهم منه،فليس لنا «حسن بن مسكان»بل«حسين بن مسكان»و لا ينصرف العنوان إلاّ إلى «عبد اللّه»و إلاّ فلنا محمّد بن مسكان و عمران بن مسكان و صفوان بن مسكان أيضا.
ابن المشيع المدني
روى العيون عنه أبياتا في رثاء الرضا عليه السّلام [4].