و إرادة عيسى بن صبيح-المتقدّم-أو عبد الرحمن بن محمّد-المتقدّم-به محتملة.
ابن عرفة
في شرح المعتزلي في عنوان«و قد سأله سائل عن مسائل البدع»-بعد نقله عن كتاب«أحداث»المدائني خبرا في أمر معاوية بجعل فضائل لعثمان ثمّ لأبي بكر و عمر-:و قد روى ابن عرفة المعروف ب«نفطويه»-و هو من أكابر المحدّثين و أعلامهم-في تاريخه ما يناسب هذا الخبر،و قال:إنّ أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيّام بني اميّة،تقرّبا إليهم بما يظنّون أنّهم يرغمون به أنف بني هاشم [3].