و روى الخطيب أنّ عمر كان يقرّ به و يقول:رأيت أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم دعاك يوما فمسح رأسك و تفل في فيك،و قال:اللّهمّ فهّمه في الدين و علّمه التأويل [1].
و روى عرائس الثعلبي،عنه قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:ليس المعاين كالمخبر، قال تعالى لموسى عليه السّلام:إنّ القوم قد فتنوا فلم يلق الألواح،فلمّا عاين ألقى الألواح فكسرها [2].
و في أنساب البلاذري قال عروة بن الزبير لابن عبّاس-بعد قتل أخيه مصعب للمختار-:إنّ ربّك قتل الكذّاب و هذا رأسه قد جيء به،فقال له ابن عبّاس:قد بقيت لكم عقبة إن صعدتموها فأنتم أنتم.يعني عبد الملك و أهل الشام [3].
ابن عبد البرّ
قال:هو أبو عمرو يوسف بن عبد البرّ.
أقول:بل أبو عمر يوسف بن عبد اللّه.
ابن عبدك من أهل جرجان
عنونه الشيخ في الفهرست قائلا:أظنّه يكنّى أبا محمّد«محمّد بن عليّ العبدكي» من كبار المتكلّمين في الإمامة،له تصانيف كثيرة و كان يذهب إلى الوعيد و كذلك أبو منصور الصرّام على مذهب البغداديّين،و يخالفهما أبو الطيّب الرازي و كان يقول بالإرجاء،و لابن عبدك كتب كثيرة منها:كتاب التفسير كتاب حسن.