بالاسم،إلاّ إذا كان روى عن الصادق عليه السّلام.فحمل الشيخ«ابن سنان»الوارد في أخبار الكرّ عن غيره عليه السّلام على«عبد اللّه»تارة وهم،و الصواب حمله على«محمّد» كما فعله مرّة اخرى [1].
ابن السوداء
هو:«عبد اللّه بن سبأ»المتقدّم،عبّر عنه كذلك الطبري في الطاعنين على عثمان [2].
و لكن روى النعماني في كتاب غيبته في باب«ذكر جيش الغضب»عن المسيّب بن نجبة قال:قد جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و معه رجل يقال له:
«ابن السوداء»فقال:إنّ هذا يكذب على اللّه و رسوله و يستشهدك،فقال عليه السّلام:لقد أعرض و أطول يقول ما ذا؟فقال:يذكر جيش الغضب،فقال:خلّ سبيل الرجل، اولئك قوم يأتون في آخر الزمان...الخبر [3].
و ما في الطبري فيه من روايات سيف مفتعلة،فافتعل أنّ«عبد اللّه بن سبأ» كانت امّه سوداء،و أسلم زمان عثمان و طاف بلاد الإسلام و ذكر معايب لعثمان حتّى جرّ إلى قتله،و لم يكن في عثمان عيب و لا كان فيه طاعن،قبّحه اللّه!في إنكاره الضروريّات،و كلّ من ذكر ابن سبأ ذكر إسلامه في زمن أمير المؤمنين عليه السّلام و لم يكن منه في عصر عثمان أثر،و لم يذكر أحد أنّ امّه كانت سوداء أو بيضاء،و لا أنّه كان يقال له:«ابن السوداء»بل المفهوم من خبر بيان الجاحظ أنّ ابن السوداء غال آخر مثل ابن سبأ،و هو ابن حرب [4].
ابن سورة
مرّ بعنوان:الحسين بن محمّد بن سورة،و أبو عبد اللّه بن سورة.