و لإسماعيل بن عليّ النوبختي-المتقدّم-كما في النجاشي كتاب الإنسان و الردّ على ابن الراوندي،و كما في فهرست الشيخ نقلا عن ابن النديم:كتاب نقض نعت الحكمة لابن الراوندي،كتاب نقض التاج على ابن الراوندي و يعرف بكتاب الشبك،كتاب نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي.
ابن راهويه
مرّ بعنوان«إسحاق بن راهويه»و الأصل فيه:«إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي»كما عنونه ابن حجر و الذهبي و قالا:تغيّر قبل موته.
و في وزراء«الهلال بن المحسن» [1]-في قصّة بين ابن رشيد و أبي العبّاس بن الفرات في نقل ابن رشيد له أنّ عبد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر قال:حدّثني أبو الصلت، عن الرضا،عن الكاظم،عن الصادق،عن الباقر،عن السجّاد،عن السبط،عن أمير المؤمنين عليهم السّلام،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم-:و اتّفق أن حضر المجلس ابن راهويه الفقيه،و كان متّهما بالنصب فقال:ما هذا الإسناد؟فقال له ابن رشيد:هذا سعوط الشيلثاء الّذي إذا سعط به المجنون أفاق.
و سأله عبد اللّه بن طاهر-كما في تاريخ بغداد-عن وجه تسميته؟فقال:إنّ أبي ولد في طريق فقال المراوزة:«راهوي»لأنّه ولد في الطريق [2].
ابن رباح
قال الشيخ في باب«علامة أوّل شهر رمضان»تهذيبه-بعد ذكر أخبار اشتراط رؤية الهلال-:فأمّا ما رواه ابن رباح في كتاب الصيام من حديث حذيفة ابن منصور(إلى أن قال)فأمّا ما رواه ابن رباح عن سماعة...الخ [3].و مضمون خبريه كون الشهر ثلاثين أبدا.
[1] هو:أبو الحسن هلال بن محسن بن إبراهيم بن زهرون الصابي،توفّي سنة 448،انظر الذريعة: 68/25.