قال:كان قدم من اليمن فحالف أبا حذيفة بن المغيرة،و زوّجه أبو حذيفة أمة له اسمها«سميّة»فولدت له«عمّارا»فأعتقها أبو حذيفة،و لم يزل ياسر و ابنه عمّار مع أبي حذيفة حتّى مات،و جاء الإسلام فأسلم ياسر و سميّة و عمّار،و كانوا يعذّبون في اللّه فيمرّ بهم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و هم يعذّبون بالأبطح في رمضاء مكّة،فيقول:صبرا آل ياسر موعدكم الجنّة.
أقول:و في خبر آخر كان صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يقول:«اللّهمّ اغفر لآل ياسر و قد فعلت» و ياسر كان من عنس«بالنون»لا عبس«بالباء»كما قال.
ياسر القمّي
روى كمّيّة فطرة التهذيبين«عن يعقوب بن يزيد،عنه،عن الرضا عليه السّلام» [4].
و الظاهر كونه ياسر الخادم المتقدّم،فقد عرفت في ذاك أنّ الشيخ في رجاله قال:
مولى اليسع الأشعري القمّي.
[1] عيون أخبار الرضا عليه السّلام:315/1 باب 28 ح 91.