و من فتاويه الشاذّة:جواز الوصال في الصيام بالإفطار في السحر بدون كراهة،إذا كانت الليلة من شهر اليوم و مع الكراهة إذا كانت من شهر آخر،فقال:
«لا يستحبّ الوصال الدائم في الصيام لنهي النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عن ذلك،و لا بأس بما كان منه يوما و ليلة و يفطر في السحر،و يكره أن يصل الليلة هي من أوّل الشهر باليوم الّذي هو آخر الشهر» [1]و هو خلاف إجماع الإماميّة و إن دلّ عليه خبر حفص عن الصادق عليه السّلام و إنّما كان الوصال للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم كما رواه الفقيه [2].
ابن الجوزي
هو«عبد الرحمن بن عليّ الناصبي»و من نصبه أنّه قال في كتاب موضوعاته:
إنّ أخبار«سدّ الأبواب إلاّ باب عليّ»موضوعة،و الصحيح خبر فتح خوخة لأبي بكر [3]،مع أنّه اعترف ابن أبي الحديد منهم بأنّ خبر«خوخة أبي بكر»من وضع البكريّة في مقابل أخبار سدّ الأبواب إلاّ باب أمير المؤمنين عليه السّلام [4].
و أنكر أيضا كثيرا من أخبار فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام الواردة من طرقهم المستفيضة بل المتواترة،بل الخبيث روى خبر مصوّرية الصدّيقة عليها السّلام لآدم و حوّاء في الجنّة عن أبي محمّد العسكري عليه السّلام و قال:إنّه ليس بشيء [5].
و عابه الذهبي في«أبان بن يزيد العطّار»بأنّه في المختلف فيهم يسرد الجرح و يسكت عن التوثيق.
[حرف الحاء]
ابن حاتم
مرّ في«عليّ بن حاتم»قول الشيخ في الفهرست:و ابن حاتم يومئذ حيّ.
و عدّ الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام«أحمد بن عليّ