فقالت له:و اللّه!ليت أنّ هذه-أي السماء-انطبقت على هذه-أي الأرض- إن تمّ الأمر لصاحبك [1].
ابن امّ مكتوم
قيل:اسمه«عبد اللّه بن زائدة»و مرّ ثمّة.
و في أنساب قريش مصعب الزبيري:هو«عمرو بن قيس»و هو ابن خال خديجة بنت خويلد،و هو الّذي قال تعالى فيه: عَبَسَ وَ تَوَلّٰى أَنْ جٰاءَهُ الْأَعْمىٰ و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يستخلفه على المدينة مرارا إذا خرج [2].
و في اسد الغابة،عن ابن امّ مكتوم قال:خرج علينا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بعد ما ارتفعت الشمس و ناس عند الحجرات،فقال:يا أهل الحجرات!سعرت النار و جاءت الفتن كقطع الليل،و لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا.
و فيه:استخلفه النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم على المدينة في غزوة الأبواء و بواط و ذي العشيرة،و خروجه إلى جهينة،و في السويق و غطفان و احد و حمراء الأسد و نجران و ذات الرقاع،و حين سار إلى بدر ثمّ ردّ إليها أبا لبابة،و في مسيره إلى حجّة الوداع.
و في الكافي،عن الصادق عليه السّلام:استأذن ابن امّ مكتوم على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و عنده عائشة و حفصة،فقال لهما:قوما،فادخلا البيت،فقالتا:إنّه أعمى،فقال: