و اسمه:«محمّد بن زياد»و في المعجم عن الحزنبل قال:كنّا عند ابن الأعرابي و معنا أبو هفّان المهزمي فقال ابن الأعرابي:قال ابن أبي شبّة العبلي:
أفاض المدامع قتلى كذا و قتلى بكبوة لم ترمس فلمّا قمنا قال أبو هفّان:هو«ابن أبي سنّة»لا«شبّة»و«كدا»بضمّ الكاف و الدال المهملة لا«كذا»و«بكثوة»لا«كبوة»فقال ابن الأعرابي:يقال هذا لمثلي و ما بين لابتيها أعلم بكلام العرب منّي،فقال أبو هفّان:و هذه رابعة،ما للكوفة و اللوب إنّما اللابتان للمدينة و هما الحرّتان [1].
ابن امّ كلاب
و هو:عبد بن أبي سلمة.و في الطبري:أنّ عائشة لمّا اخبرت بقتل عثمان و بيعة الناس مع أمير المؤمنين عليه السّلام انصرفت من سرف إلى مكّة،و هي تقول:قتل عثمان و اللّه مظلوما!و اللّه لأطلبنّ بدمه،فقال لها ابن امّ كلاب:و لم؟فو اللّه!إنّ أوّل من أمال حرفه لأنت،و لقد كنت تقولين:اقتلوا نعثلا فقد كفر،قالت:إنّهم استتابوه ثمّ قتلوه،و قد قلت و قالوا،و قولي الأخير خير من قولي الأوّل،فقال لها ابن امّ كلاب:
منك البداء و منك الغير و منك الرياح و منك المطر و أنت أمرت بقتل الإمام و قلت لنا أنّه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله و قاتله عندنا من أمر و لم يسقط السقف من فوقنا و لم تنكسف شمسنا و القمر و قد بايع الناس ذا تدرأ يزيل الشبا و يقيم الصعر و يلبس للحرب أثوابها و ما من و فى مثل من قد غدر