أقول:قد عرفت في الأسماء أنّ النجاشي جعله«الحسن بن عليّ بن أبي عقيل»و أنّ فهرست الشيخ و رجاله جعلاه«الحسن بن عيسى»و أنّ النجاشي كنّاه «أبا محمّد»و رجال الشيخ و فهرسته كنّياه«أبا عليّ»و قلنا:إنّ الظاهر أصحّيّة عنوان النجاشي بنقله تعبير ابن قولويه الّذي كان معاصره.
ثمّ،عنوان فهرست الشيخ له هنا و في الأسماء غفلة.
ابن أبي عمر الطبيب
روى الفقيه في دية جوارحه عنه،عن الصادق عليه السّلام [1]،و لكن بدّله الكافي في قسامته بأبي عمرو الطبيب،كما مرّ ثمّة.
ابن أبي عمير
هو:«محمّد بن أبي عمير»المشهور دون غير المشهور،و قد مرّا.
ثمّ المعروف كون مراسيله كالمسانيد الصحاح،و لكن يوجد فيها الشواذّ، و منها:ما رواه التهذيب في باب«آداب أحداثه»و خبره تضمّن:أنّ رجلا توضّأ و صلّى فأمره النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بإعادة وضوئه ثلاث مرّات،فقال له أمير المؤمنين:إنّك ما سمّيت حين توضّأت [2].
ابن أبي العوجاء
مرّ بعنوان«عبد الكريم بن أبي العوجاء»و يأتي ذكره في ابن المقفّع.
و روى التوحيد عن عيسى بن يونس قال:كان ابن أبي العوجاء من تلامذة الحسن البصري فانحرف عن التوحيد،فقيل له:تركت مذهب صاحبك و دخلت في مالا أصل له و لا حقيقة،فقال:إنّ صاحبي كان مخلّطا،كان يقول طورا بالقدر