responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 573

إلى السوق و على رأسه عصابة و هو متّزر ببردة،فنزع العمامة من رأسه فاتّزر بها و نزع البردة فقال:اشتر منّي هذه البردة،فباعها منه بأربعة دراهم،فمرّت عجوز فقالت:مالك يا صاحب رسول اللّه؟فأخبرها فقالت:ها دونك هذا-لبرد عليها- فطرحته عليه.

ابن أبي الحديد

اسمه«عبد الحميد»يأتي مسلكه في ابن ديزيل و قال في شرح قوله عليه السّلام:

«اللّهم إنّي أستعديك على قريش»في بيان عقيدته:

و خير خلق اللّه بعد المصطفى أعظمهم يوم الفخار شرفا
السيّد المعظّم الوصيّ بعد البتول المرتضى عليّ
و ابناه ثمّ حمزة و جعفر ثمّ عتيق بعدهم لا ينكر
المخلص الصديق ثمّ عمر فاروق دين اللّه ذاك القسور
و بعده عثمان ذو النورين هذا هو الحقّ بغيرمين [1]
و قال في قوله عليه السّلام:«كالمستثقل النائم»في الثالث و السبعين من كتبه:إنّ معاوية لو رأى في المنام في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أنّه خليفة يخاطب بإمرة المؤمنين، و يحارب عليّا عليه السّلام على الخلافة،و يقوم في المسلمين مقام النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم لما طلب لذاك المنام تعبيرا،و لعدّه من وساوس الخيال و أضغاث الأحلام،و كيف و أنّى يخطر هذا بباله و هو أبعد الخلق منه!و هذا كما يخط للنفّاط أن يكون ملكا و لا تنظرنّ إلى نسبه،بل انظر إلى أنّ الإمامة هي نبوّة مختصرة،و أنّ الطليق المعدود من المؤلّفة قلوبهم المكذّب بقلبه و إن أقرّ بلسانه الناقص المنزلة عند المسلمين، القاعد في أخريات الصفّ إذا دخل إلى مجلس فيه أهل السوابق من المهاجرين.

كيف يخطر ببال أحد أنّها تصير فيه و يملكها و يسمه الناس و سمها و يكون للمؤمنين أميرا و يصير هو الحاكم في رقاب اولئك العظماء من أهل الدين


[1] شرح نهج البلاغة:120/11.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست