responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 569

و في شرح النهج:كان أبو يوسف يجوّز أن يجتهد الرسول في الأحكام و التدبير كما يجتهد الواحد من العلماء،محتجّا بقوله تعالى: لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّٰاسِ بِمٰا أَرٰاكَ اللّٰهُ [1].

و في باب«ظلال محرم»الكافي عن محمّد بن الفضيل قال أبو يوسف لأبي الحسن موسى عليه السّلام:المحرم يظلّل؟قال:لا،قال:فيستظلّ بالجدار و المحمل و يدخل البيت و الخباء؟قال:نعم،فضحك شبه المستهزئ،فقال عليه السّلام له:يا أبا يوسف،إنّ الدين ليس بالقياس كقياسك و قياس أصحابك،إنّ اللّه أمر في كتابه في الطلاق و أكّد فيه بشاهدين و لم يرض بهما إلاّ عدلين،و أمر في كتابه بالتزويج و أهمله بلا شهود،فأتيتم بشاهدين في ما أهمل اللّه و أبطلتم شاهدين في ما أكّد اللّه و أجزتم طلاق المجنون و السكران،حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فأحرم و لم يظلّل و دخل البيت و الخباء و استظلّ بالمحمل و الجدار فقلنا كما فعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، فسكت أبو يوسف [2].

أبو يوسف الوخاطي

أحد رواة«عيسى بن المستفاد»المتقدّم،كما يفهم من النجاشي ثمّة،لكن قال بعد إنهاء السند:و هذا الطريق طريق مصريّ فيه اضطراب.

أبو يونس

روى العيون أنّ المأمون حبسه مع نفر نقموا بيعة الرضا عليه السّلام فدعا بهم من الحبس،فلمّا نظر هذا إليه عليه السّلام إلى جنب المأمون قال له:«هو و اللّه صنم يعبد من دون اللّه»فأمر المأمون بضرب عنقه [3].


[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:214/10.

[2] الكافي:352/4.

[3] عيون أخبار الرضا عليه السّلام:161/2 ب 40 ضمن الحديث 24.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست