لا أقوم من عنده حتّى يهب عامّته،قلت:يا ابن رسول اللّه أجيئك بالمتاع تماكسني فيه فلعلّي لا أقوم حتّى تهب عامّته،فقال:إنّ أبي حدّثني يرفع الحديث إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أنّه قال:المغبون لا محمود و لا مأجور(إلى أن قال)و رواه غيره عن هذا الشيخ قال:كنت أحمل المتاع إلى عليّ بن الحسين عليه السّلام [1].
أبو هفّان
قال:هو«عبد اللّه بن أحمد بن حرب»المتقدّم.
أقول:و يدلّ على اشتهاره بالكنية أنّ في آخر طريق النجاشي إليه عن أبي هفان.
و يأتي في ابن الأعرابي مقامه في الأدب.
أبو هلال الّذي حدّث عنه يعقوب بن سالم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:نقله الجامع عن التفريشي،فكأنّه لم يكن في نسخة صاحب الوسيط، و لم أقف عليه إلاّ في النسخة المطبوعة و لم يكن في خطّيّة عندي.
و كيف كان:ففي 264 من أخبار باب«زيادات حجّ التهذيب»:حفص بن البختري،عن أبي هلال،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام [2].
أبو هلال الرازي
روى أدب محرم الكافي [3]و وكالة طلاقه،عنه [4]،و بدّله وكالة الفقيه بابن هلال [5].و الصواب الأوّل.