أقول:روى الكافي باب«الأرض لا تخلو من حجّة»عن أبي هراسة عن الباقر عليه السّلام:لو أنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما تموج البحر بأهله [1].
هذا،و قول النجاشي في«إبراهيم بن رجا الشيباني»المتقدّم:«المعروف بابن أبي هراسة»قلنا ثمّة:إنّه محرّف«المعروف بابن هراسة»كما قال الشيخ في الرجال و الفهرست،و لأنّ النجاشي قال نفسه ثمّة:و«هراسة»امّه.
أبو هريرة البزّاز
قال:قال العلاّمة في الخلاصة:قال العقيقي:ترحّم عليه أبو عبد اللّه عليه السّلام فقيل له:إنّه كان يشرب النبيذ!فقال:أ يعزّ على اللّه أن يغفر لمحبّ عليّ عليه السّلام شرب النبيذ و الخمر.
أقول:الظاهر اتّحاده مع«أبي هريرة العجلي»الآتي.
أبو هريرة المعروف الكذّاب
قال:مرّ في«عبد اللّه أبي هريرة»و قد اختلف في اسمه على نيّف و ثلاثين قولا.
أقول:في الطبري:أنّ جارية بن قدامة الّذي بعثه أمير المؤمنين عليه السّلام لدفع بسر ابن أرطاة لمّا أتى المدينة من قبل معاوية فرآى أبا هريرة يصلّي بهم فهرب،قال:
و في الجزري:قيل لأبي هريرة:لم اكتنيت بأبي هريرة؟قال:كنت أرعى غنم أهلي و كانت لي هريرة صغيرة،فكنت أضعها بالليل في شجرة فإذا كان النهار ذهبت بها معي فلعبت بها،فكنّوني أبا هريرة [3].