قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:يا أبا هارون،الإقامة من الصلاة فإذا أقمت فلا تتكلّم [1].
و روى قبل حديث نوح الروضة،عنه قال:كان أبو عبد اللّه عليه السّلام إذا ذكر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يقول:بأبي و امّي و عشيرتي،عجبا للعرب كيف لا تحملنا على رءوسها و اللّه عزّ و جلّ يقول في كتابه: وَ كُنْتُمْ عَلىٰ شَفٰا حُفْرَةٍ مِنَ النّٰارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهٰا فبرسول اللّه انقذوا.
و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:كتموا بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ فنعم و اللّه الأسماء، كتموها كان النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إذا دخل إلى منزله و اجتمعت عليه قريش يجهر ببسم اللّه...الخبر [2].
أبو هارون مولى آل جعدة
قال:روى الكافي«عن محمّد بن سنان،عنه،عن الصادق عليه السّلام» [3]و لم أقف على اسمه و حاله.
أقول:قد عرفت في سابقه أنّ الشيخ في رجاله في أسماء أصحاب الباقر عليه السّلام قال:موسى بن عمير أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة.
و حينئذ،فهو سابقه،و اسمه و حاله ما عرفت،و الخبر الّذي ذكر رواه في باب العقيقة.
هذا،و«جعدة بن هبيرة»الّذي هذا مولى آله ابن«امّ هاني»اخت أمير المؤمنين عليه السّلام.