و النجاشي قائلا:مولى بني اميّة،و قيل:إنّ اسمه ثابت بن ثوية...الخ.
أقول:و عنونه الشيخ في الفهرست مرّة اخرى مع جمع قبلا،و روى عن القاسم،عنهم.و الظاهر وقوع سقط فيه و أنّ الأصل:القاسم،عن عبيس،عنه،كما يشهد له طريق النجاشي و طريق فهرست الشيخ الثاني،فإنّه أيضا«القاسم عن عبيس»لا«أبي عبيس»كما نقل.
هذا،و الشيخ في الفهرست غفل فعنونه مرّتين،و في رجاله غفل فلم يعنونه رأسا.
هذا،و في أنساب السمعاني:سنج قرية كبيرة من قرى مرو.
أبو هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام.
و عنونه الكشّي راويا،عن جعفر بن محمّد،عن عليّ بن فضّال،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن أبي هارون قال:كنت ساكنا دار الحسن بن الحسين،فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام أخرجني من داره، فمرّ بي أبو عبد اللّه عليه السّلام فقال لي:يا هارون،بلغني أنّ هذا أخرجك من داره،قلت:
نعم جعلت فداك!قال:بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب اللّه،و الدار إذا تلي فيها كتاب اللّه تعالى كان لها نور ساطع في السماء تعرف من بين الدور [1].
أقول:الظاهر أنّ«جعفر بن محمّد»فيه محرّف«محمّد بن مسعود»فإنّه الّذي يروي عنه الكشّي عن عليّ بن فضّال.و نقل الأصل و الترتيب الخبر باختلاف.