الشاذاني بخطّه،عن جعفر بن محمّد المدائني،عن موسى بن القاسم البجلي، عن حنان بن سدير،عن أبي نجران قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ لي قرابة يحبّكم إلاّ أنّه يشرب النبيذ،قال حنان:«و أبو نجران هو الّذي كان يشرب النبيذ، إلاّ أنّه كنّى عن نفسه»فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:فهل كان يسكر؟فقال:قلت:اي و اللّه جعلت فداك!إنّه ليسكر،فقال:فيترك الصلاة؟قال:«ربّما قال للجارية:صلّيت البارحة؟فربّما قالت:نعم قد صلّيت ثلاث مرّات،و ربّما قال للجارية:يا فلانة، صلّيت البارحة العتمة؟فتقول:لا و اللّه ما صلّيت،و لقد أيقظناك و جهدنا بك» فأمسك أبو عبد اللّه عليه السّلام يده على جبهته طويلا ثمّ نحّى يده،ثمّ قال له:قل يتركه، فإن زلّت به قدم فإنّ له قدما ثابتا بمودّتنا أهل البيت [1].
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في الرجال غفلة.
«و محمّد بن نعيم»في الكشّي تحريف،فمرّ في«أبي عبد اللّه الشاذاني»أنّه «محمّد بن شاذان بن نعيم»هذا.و مرّ قول النجاشي في ابنه أنّه:عمرو بن مسلم التميمي.
أبو نصر البغدادي
روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى في خبر«النهي عن الخرقاء و الشرقاء في الاضحيّة»رواه المعاني [2]و التهذيب [3].و الظاهر عامّيّته كما يظهر من باقي رجال الخبر.
أبو نصر الحربي
عن الطرائف:أنّه أدرك ابن عقدة،و هو من أعيان العامّة،له كتاب«التحقيق» ذكر فيه طرق رواية المنزلة [4].