و كلّهم شرّ على أنّ رأسهم حميدة و الميلاء حاضنة الكسف قال ابن قتيبة:سمّي أبو منصور«الكسف»لأنّه قال فيّ نزل وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمٰاءِ سٰاقِطاً [1].
أبو منصور المتطبّب
يأتي في ابن المقفّع.
أبو منصور النمري
في زهر آداب الحصري المالكي:لمّا قال أبو منصور النمري في الفاطميّين:
و يسمّون النبيّ أبا و يأبى من الأحزاب سطر في سطور أمره هارون أن يدخل بيت المال فيأخذ ما أحبّ،و كان يضمر غير ما يظهر و يعتقد الرفض،و له في ذلك شعر كثير لم يظهر إلاّ بعد موته،و بلغ الرشيد قوله:
آل النبيّ و من يحبّهم يتطامنون مخافة القتل فأمر بقتله،فمضى الرسول فوجده قد مات،فقال:«لقد هممت أن أنبش عظامه فاحرقها»و كان يلغز في مدحه لهارون،و إنّما يريد قول النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم لعليّ عليه السّلام:
أنت منّي بمنزلة هارون من موسى.
و قال الجاحظ:كان أبو منصور أوّلا يذهب مذهب الشراة،فدخل الكوفة و جلس إلى هشام بن الحكم الرافضي و سمع كلامه فانتقل إلى الرفض،و أخبرني من رآه على قبر الحسين عليه السّلام ينشد قصيدته الّتي يقول فيها...الخ [2].
و أراد بقوله:«و يأبى من الأحزاب سطر في سطور»قوله تعالى في سورة الأحزاب مٰا كٰانَ مُحَمَّدٌ أَبٰا أَحَدٍ مِنْ رِجٰالِكُمْ وَ لٰكِنْ رَسُولَ اللّٰهِ وَ خٰاتَمَ النَّبِيِّينَ و الخطاب للناس الأجانب،قال تعالى ذلك ردّا على من قال زيد بن حارثة ابن النبيّ.