أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و النجاشي له غفلة،و اتّحاده مع«أبي منصور الديراني»الّذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام بعيد.
أبو منصور الصرّام
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،قائلا:من جملة المتكلّمين من أهل نيسابور، و كان رئيسا مقدّما(إلى أن قال)و كتاب تفسير القرآن كبير حسن،قرأت على أبي حازم النيسابوري أكثر كتاب«بيان الدين»و كان قد قرء عليه،رأيت ابنه أبا القاسم و كان فقيها،و سبطه أبا الحسن و كان من أهل العلم.
أقول:و مرّ عنوان فهرست الشيخ ل«أبي الطيّب الرازي»قائلا:و كان استاذ أبي محمّد العلوي و كان مرجئا،و الصرّام و كان وعيديّا.
و مرّ وهم العلاّمة في الخلاصة و نقله قول الشيخ في الفهرست في هذا:«رأيت ابنه أبا القاسم و كان فقيها.و سبطه أبا الحسن و كان من أهل العلم»في ذاك، لاتّصالهما في العنوان.
و مرّ في«محمّد بن عليّ بن عبدك»قول الشيخ في الفهرست:ابن عبدك يذهب إلى الوعيد،و كذلك أبو منصور الصرّام على مذهب البغداديّين،و يخالفهما أبو الطيّب.
أبو منصور العبادي الواعظ
هو:«المظفّر بن أردشير».و في تذكرة سبط ابن الجوزي:حدّثنا جماعة من مشايخنا بالعراق أنّهم شاهدوه في«التاجية»ببغداد،ذكر حديث ردّ الشمس لعليّ عليه السّلام طرّزه بعباراته،و نمّقه بألفاظه،ثمّ ذكر فضائل أهل البيت عليهم السّلام و كان بعد العصر،فنشأت سحابة غطّت الشمس حتّى ظنّ الناس أنّها غابت،فقام أبو منصور على المنبر قائما و أومأ إلى الشمس و أنشد: