أقول:كونه من أصحاب عليّ عليه السّلام و من السابعة لا يجتمعان،فكان عليه جعلهما في عنوانين.
ثمّ لا يبعد كون«النصري»في رجال الشيخ محرّف«الأنصاري»فيكون متّحدا مع الزرقي الماضي،فزرق من خزرج الأنصار.
و في التقريب هنا و في الأسماء«البصري»لا«النصري»كما حكى له.و مثله في الميزان،فهو غير من في رجال الشيخ قطعا.
أبو المعالي
في شرح ابن أبي الحديد:قال أبو المعالي الجويني:قال النبيّ:«إيّاكم و ما شجر بين صحابتي»و لا يجوز لعن معاوية صهر النبيّ،فقالوا:نزلت عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عٰادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً في أبي سفيان و آله،على أنّ جميع ما تنقله الشيعة من الاختلاف بينهم و المشاجرة لم تثبت،و ما كان القوم إلاّ كبني امّ واحدة، و لم يتكدّر باطن أحد منهم على صاحبه قطّ،و لا وقع بينهم اختلاف و نزاع [1].
و أقول:المخذول!كان بتكنية«امّ السفالي»أولى من التكنية ب«أبي المعالي» و يكفيه انسلاخه عن الإنسانيّة.
هذا،و في ينابيع مودّة سليمان الحنفي في عنوان«و أمّا الّذين أخبروا حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه بغير استشهاد عليّ عليه السّلام»:حكى العلاّمة عليّ بن موسى، عن عليّ بن محمّد أبي المعالي الجويني الملقّب ب«إمام الحرمين»استاذ أبي حامد الغزالي يتعجّب و يقول:رأيت مجلّدا في بغداد في يد صحّاف فيه روايات غدير خمّ مكتوبا عليه:المجلّدة الثامنة و العشرون من طرق قول النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»و تتلوه المجلّدة التاسعة و العشرون [2].
و نقل تفسير البرهان في عنوان آية اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ عن عليّ ابن طاوس في طرائفه،عن شهرآشوب،عن أبي المعالي.و عن مناقب محمّد