و فيه:قال جابر:ويحك يا أبا مريم!كأنّي بك قد استغنيت عن هذه البئر و أغرفت ها هنا من ماء الفرات،فقال له أبو مريم:ما ألوم الناس أن يسمّونا كذّابين، و كان مولى لجعفر عليه السّلام كيف يجيء ماء الفرات...الخبر [1].
و روى أبو مريم عن الصادق عليه السّلام في تطهير مياه التهذيب [2]،و من أسلم في شهر رمضانه [3]،و في نزول حصبة الكافي [4].
أبو مريم الغسّاني
في الاستيعاب:أتى أبو مريم الغسّاني النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و قال:ولد لي الليلة ابنة، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:الليلة انزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم،فكان يكنّى ب«أبي مريم»و كان اسمه:نذير.
أبو مريم الفلسطيني
في ذيل الطبري:قدم على معاوية فقال معاوية له:حدّثني حديثا سمعته من النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فقال:سمعته يقول:من ولاّه اللّه تعالى من أمر المسلمين شيئا فاحتجب عن حاجتهم و خلّتهم و فاقتهم احتجب اللّه تعالى يوم القيامة عن حاجته و خلّته و فاقته [5].