قال:عدّه الإكمال في من رأى الحجّة عليه السّلام و وقف على معجزته من نصيبين [1].
أقول:من غير الوكلاء،فما نقله عن الوحيد أنّه من سفرائه عليه السّلام لا عبرة به.
أبو محمّد الورّاق
قال:هو«طاهر بن عيسى»المتقدّم.
أقول:و يدلّ على إطلاقه عليه قول الشيخ في رجاله ثمّة:يكنّى...الخ.
أبو محمّد بن هارون
قال:عدّه الإكمال في من رأى الحجّة عليه السّلام و وقف على معجزته [2].
أقول:من غير الوكلاء،و لكن مرّ قول النجاشي في«محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني»-بعد ذكر أنّ ابنه القاسم و بسطام بن عليّ و العزيز بن زهير كانوا وكلاء في موضع بهمدان-:و كانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمداني(إلى أن قال)و كان أبو عبد اللّه و ابنه أبو محمّد وكيلين.
أبو محمّد اليزيدي
روى العيون في باب«ذكر بعض ما قيل من المراثي في الرضا عليه السّلام»بإسناده عنه قال:لمّا مات الرضا عليه السّلام رثيته فقلت:
ما لطوس لا قدّس اللّه طوسا كلّ يوم تحوز علقا نفيسا بدأت بالرشيد فاقتنصته و ثنّيت بالرضا عليّ بن موسى [3] قلت:لا قدّس اللّه روحه،أ فلا قال كما قال دعبل الخزاعي: