نعم،إرادته بقول الصدوق في الإكمال في قصّة«عليّ بن عثمان أبو الدنيا» المتقدّم:«قال أبو محمّد العلوي:و من عجيب ما رأيت من هذا الشيخ و هو في دار عمّي»معيّنة،إلاّ أنّه لا يبعد أن يكون بقرينة قبله،فقال أوّلا:«حدّثني أبو محمّد الحسن...الخ» [1]،و الكلام في عدم القرينة.
و بالجملة:الإطلاق عليه مطلقا غير معلوم،و الرجل معروف ب«ابن أخي طاهر»لا بالعنوان،مع أنّ القاعدة أن يقال له:«أبو محمّد الحسيني»لأنّه من ولد الحسين الأصغر،أمّا العلوي فيقال لولد عليّ الأصغر،كالآتي.
و إنّما المراد بالعنوان في أبي الطيب-المتقدّم-«يحيى بن محمّد بن أحمد» من ولد عليّ الأصغر،فمرّ عنوان النجاشي له تارة بلفظ:يحيى المكنّى أبا محمّد العلوي من بني زبارة،و عنوان فهرست الشيخ له بلفظ:يحيى العلوي المكنّى أبا محمّد العلوي من بني زبارة.
و عدّ الشيخ في رجاله له في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام بلفظ:يحيى العلوي أبو محمّد من بني زبارة.
و بالجملة:العنوان ينصرف إلى يحيى ذاك و يجيء لغيره الحسن ذاك و غيره بالقرينة،و يحتمل إرادة«الحسن بن محمّد بن أحمد الزيدي»به،كما مرّ في الحسن بن محمّد بن يحيى.
أبو محمّد العلوي من ولد الأفطس
في الاحتجاج:«ابن الشيخ عن أبيه،عن جماعة،عن التلّعكبري،عن أبي عليّ بن همام،عن عليّ السوري قال:أخبرنا أبو محمّد العلوي من ولد الأفطس،و كان من عباد اللّه الصالحين...الخبر»و هو في احتجاجه عليه السّلام في الغدير [2].