أقول:قد عرفت في عنوان«عبد اللّه بن إبراهيم الأنصاري»-المتقدّم-عن فهرست الشيخ و النجاشي،و كذا ابن الغضائري أنّه هذا الّذي عنونه الكشّي،و أنّ قوله هنا:«و عبد اللّه بن إبراهيم»محرّف«هو عبد اللّه بن إبراهيم»و أنّ تزكية «محمّد بن عبد الجبّار»الجليل المعاصر له مقدّم على غمز«نصر»فيه،و كذا ابن الغضائري.
و مرّ أنّ ابن الغضائري و إن بدّل الأنصاري بالغفاري إلاّ أنّهما واحد،كما عرفت من النجاشي.و قلنا ثمّة:بأنّ رواية العبيدي عنه و إن جعلها نصر معرّفة له غالبيّة لا دائميّة.
و مرّ ثمّة إشكالات على النجاشي و غيره.
و ورد في صروف الكافي [2]و زيادات فقه نكاح التهذيب [3].
أبو محمّد التفليسي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السّلام قائلا:مجهول.
و هو كنية«الحسن التفليسي»و«شريف بن سالم»المتقدّمين.
أقول:بل المراد به«الحسن»قطعا،لأنّ كلاّ منهما من أصحاب الرضا عليه السّلام مجهول و تكنية الحسن ب«أبي محمّد»مقطوعة،لأنّ المسمّين بالحسن مكنّون ب«أبي محمّد».و قال الشيخ في الرجال فيه:«يكنّى بأبي محمّد»و أمّا شريف فمن من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام و سكت الشيخ في الرجال و الفهرست عن كنيته.
و بالجملة:أبو محمّد التفليسي واحد و هو الحسن؛ثمّ إنّما مرّ«شريف بن سابق»لا«سالم».