في شرح المعتزلي:عن سقيفة الجوهري رواية خبر عنه في مشاجرة بين أمير المؤمنين عليه السّلام و عثمان،و قال:هو ذو الإداوة سمّي به لأنّه قال:خرجت في طلب إبل ضوالّ،فتزوّدت لبنا في إداوة،ثمّ قلت في نفسي:ما أنصفت ربّي فأين الوضوء،فأرقت اللبن و ملأتها ماء،فقلت:هذا وضوء و شراب و طفقت أبغي إبلي، فلمّا أردت الوضوء اصطببت من الإداوة ماء فتوضّأت،ثمّ أردت الشرب فلمّا اصطببتها إذا لبن...الخبر [1].
أبو كعب الخثعمي
في صفّين نصر:كان أبو خثعم رأس خثعم عليّ عليه السّلام فأرسل إليه عبد اللّه بن حنش رأس خثعم معاوية:إن شئت توافقنا،فإن ظهر صاحبك كنّا معكم،و إن ظهر صاحبنا كنتم معنا و لم يقتل بعضنا بعضا،فأبى أبو كعب ذلك(إلى أن قال)و أخذ أبو كعب يقول لأصحابه:يا معشر خثعم خدّموا [2]،و أخذ صاحب الشام يقول:يا أبا كعب قومك فأنصف،فاشتدّ قتالهم،فحمل شمر بن عبد اللّه الخثعمي من أهل الشام على أبي كعب فقتله،ثمّ انصرف يبكي [3].