و لم يعذره على أنّه غلا في حقّه.و كان يقول:الإمامة نور يتناسخ من شخص إلى شخص و ذلك النور يكون في شخص نبوّة و في شخص إمامة و ربّما تتناسخ الإمامة فتصير نبوّة،و قال بتناسخ الأرواح وقت الموت [1].
أبو كبشة مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم
في أنساب البلاذري:اسمه«سليم»كان من مولّدي أرض دوس و قيل:مكّة، شهد المشاهد كلّها ملكه النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فأعتقه،توفّي في أوّل يوم من خلافة عمر [2].
هذا،و اختلف في سبب قول الكفّار للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ابن أبي كبشة،فقيل:إنّ والد قيلة امّ وهب بن عبد مناف بن زهرة كان يدعى«أبا كبشة»و كان يعبد الشعرى من بين العرب فلمّا جاءهم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بخلاف ما كانت العرب عليه قالوا:هذا ابن أبي كبشة،و قيل:نسب إلى أبي كبشة والد سلمى امّ عبد المطّلب،و قيل:إلى أبي كبشة زوج حليمة السعدية.
و في البلاذري:أبو قيلة جدّ وهب لامّه يدعى:أبا كبشة [3].
أبو الكرام
هو«محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار»كما صرّح به التقريب و الميزان في داود بن عبد اللّه بن أبي الكرام.
أبو كثير الأنصاري
روى الخطيب عنه قصّة المخدج و شهوده النهروان مع أمير المؤمنين عليه السّلام [4].
فكان على الشيخ في الرجال عدّه في أصحاب عليّ عليه السّلام.