له داع بمكّة مشمعل و آخر فوق دارته ينادي «المشمعل»سفيان و«آخر»أبو قحافة [1].
أبو قدامة الأنصاري
عنونه الجزري عن أبي موسى،و روى مسندا عن أبي الطفيل قال:كنّا عند عليّ رضي اللّه عنه فقال:انشد اللّه تعالى من شهد يوم غدير خمّ إلاّ قام،فقام سبعة عشر رجلا منهم أبو قدامة الأنصاري فقالوا:نشهد أنّا أقبلنا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم من حجّة الوداع حتّى إذا كان الظهر خرج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فأمر بشجرات فشددن و ألقى عليهنّ ثوب،ثمّ نادى:الصلاة،فخرجنا فصلّينا ثمّ قام فحمد اللّه تعالى و أثنى عليه، ثمّ قال:يا أيّها الناس!أ تعلمون أنّ اللّه عزّ و جلّ مولاي و أنا مولى المؤمنين،و أنّي أولى بكم من أنفسكم،يقول ذلك مرارا؟قلنا:نعم،و هو آخذ بيدك يقول:من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه،ثلاث مرّات.
قال العدوي:أبو قدامة بن الحارث شهد احدا و له فيها أثر حسن و بقي حتّى قتل بصفّين مع عليّ عليه السّلام و هو من بني عبد مناة من بني عبيد [2].
و مرّ في«أبو أيّوب الأنصاري»رواية ينابيع مودّة سليمان الحنفي لتلك الرواية أبسط.
أبو قرّة الكندي القاضي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
أقول:و في معارف ابن قتيبة:اسمه كنيته،و هو أوّل من قضى بالكوفة اختطّ الناس بالكوفة و هو قاضيهم و قضى بعده شريح [3].