قال ابن سعد:و ذكر الهيثم بن عدي أنّه مات قبل يوم بدر،و روي نزول قوله تعالى: وَ الَّذِينَ هٰاجَرُوا فِي اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ مٰا ظُلِمُوا... الآية فيه.و في عمّار و بلال و عامر بن فهيرة،و أنّه و عمّار كانا يعذّبان حتّى لا يدريان ما يقولان.
أبو الفوارس
روى عن الصادق عليه السّلام في صلاة نوافل التهذيب [1].
[حرف القاف]
أبو القاسم بن أبي حليس
عدّه الإكمال في من رأى الحجّة عليه السّلام و وقف على معجزته من غير الوكلاء من بغداد [2].
و روى في توقيعاته عن أبي القاسم بن أبي حليس قال:كنت إذا أردت العسكر أعلمتهم برقعة أو رسالة،فلمّا كان في هذه الدفعة قلت لأبي القاسم الحسن بن أحمد الوكيل:لا تعلمهم بقدومي فأنّي أردت أن أجعلها زورة خالصة،فجاءني أبو القاسم و هو يتبسّم و قال:بعث إليّ بهذين الدينارين،و قيل لي:ادفعهما إلى الحليسي و قل له:من كان في حاجة اللّه تعالى كان اللّه تعالى في حاجته،قال:
و اعتللت بسرّمنرأى علّة شديدة أشفقت منها و أطليت مستعدّا للموت،فبعث إليّ بستوقة فيها بنفسجين و امرت بأخذه،فما فرغت حتّى أفقت من علّتي.
قال:و مات لي غريم فكتبت أستأذن في الخروج إلى ورثته بواسط و قلت:
أصير إليهم حدثان موته لعلّي أصل إلى حقّي فلم يؤذن لي،ثمّ كتبت ثانية فلم يؤذن لي،فلمّا كان بعد سنين كتب إليّ ابتداء:«صر إليهم»فخرجت إليهم فوصلت إلى حقّي.
قال أبو القاسم:و أوصل أبو رمسيس عشرة دنانير إلى حاجز فنسيها حاجز أن يوصلها،فكتب إليّ:«ليبعث بدنانير أبي رمسيس»ابتداء [3].