كان يعنون أكثر من واحد كثيرا،إلاّ أنّ ذلك في ما يكون خبره مشتملا على حال أكثر لا في مثل ما هنا،فلعلّ الأصل«واصل أبي الفضل»بأن يكون«واصل»اسمه فيكون الخبران راجعين إلى هذا،لكن لم نقف عليه في موضع آخر.
أبو الفضل الصابوني
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،قائلا:له كتب كثيرة(إلى أن قال)و كان من أهل مصر،أخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي علي كرامة بن أحمد بن كرامة البزار و أبي محمّد الحسن بن محمّد الخيزراني يعرف بابن أبي العساف المغافري عن أبي الفضل الصابوني بجميع كتبه.
أقول:بل قائلا:و اسمه محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي له كتب...الخ.
قال المصنّف:مرّ في أبي الفضل الجعفي اتّحاده مع هذا،و كون اسمه أحمد بن إبراهيم بن سليمان.
قلت:بل و اسمه محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان.
أبو الفضل الصيرفي
قال:هو«سدير بن حكيم»المتقدّم.
أقول:و يدلّ على إطلاقه عليه قول الشيخ في الرجال ثمّة:يكنّى أبا الفضل...
الخ.
أبو الفضل النحوي
روى عن مؤمن الطاق في أواخر كيفيّة صلاة التهذيب [1].