النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عهد إليّ أنّي لا أموت حتّى اضرب ثمّ تخضب هذه من هذه-يعني لحيته من دم هامته-و كان أبو فضالة من أهل بدر و قتل معه عليه السّلام بصفّين.
أبو الفضل البراوستاني
قال:هو«سلمة بن الخطّاب»المتقدّم.
أقول:هو غير معلوم،فكنّاه ابن الغضائري بأبي محمّد،و سكت الشيخ في الرجال و الفهرست عن تكنيته،و إنّما كنّاه النجاشي بأبي الفضل.
أبو الفضل الثقفي
ورد في زيادات فقه حجّ التهذيب [1]و في أواخر طوافه [2].و هو«العبّاس بن عامر»المتقدّم.
أبو الفضل الجعفي
هو«أبو الفضل الصابوني»الآتي.
أبو الفضل الخراساني
قال:روى الكشّي عن العيّاشي،عن حمدان القلانسي،عن معاوية بن حكيم قال:حدّثني أبو الفضل الخراساني،و كان له انقطاع إلى أبي الحسن الثاني عليه السّلام و كان يخالط القرّاء ثمّ انقطع إلى أبي جعفر عليه السّلام [3].
و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السّلام.
أقول:عنونه الكشّي مع«واصل»هكذا:«ما روي في واصل و أبي الفضل الخراساني»ثمّ روى خبرا راجعا إلى واصل-كما مرّ-ثمّ هذا الخبر.و الكشّي و إن