و روى خبرا آخر،و فيه:فكان أوّل من أناب أبو ساسان الأنصاري و أبو عمرة و شتيرة و كانوا سبعة،فلم يكن يعرف حقّ أمير المؤمنين عليه السّلام إلاّ هؤلاء السبعة [1].
و روى في عمّار-أيضا-خبرا،و فيه:أنّ أقواما يزعمون أنّ عليّا عليه السّلام لم يكن إماما حتّى شهر سيفه،خاب إذا عمّار و خزيمة بن ثابت و صاحبك أبو عمرة [2].
و اختلف في اسمه برشيد بن مالك،و عمرو بن محصن،و ثعلبة بن عمرو بن محصن و بشير بن عمرو بن محصن و الأصحّ الأخير،كما نقله الاستيعاب عن إبراهيم بن المنذر،و قد عرفت في رشيد بن مالك أنّه«أبو عميرة التميمي»لا «أبو عمرة الأنصاري»و في عمرو بن محصن أنّه مكنّى بأبي احيحة لا«أبي عمرة» و أنّه أبو هذا كما عرفته من نصر بن مزاحم،و في ثعلبة أنّه أخو هذا.
و يدلّ على كونه«بشير بن عمرو بن محصن»ما في الطبري:أنّ عليّا عليه السّلام دعا بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري لدعوة معاوية(إلى أن قال)قال أبو عمرة بشير بن عمرو:يا معاوية،أنّ الدنيا عنك زائلة(إلى أن قال)فقطع معاوية عليه و قال له:هلاّ أوصيت بذلك صاحبك؟فقال أبو عمرة:إنّ صاحبي ليس مثلك،إنّ صاحبي أحقّ البريّة كلّها بهذا الأمر في الفضل و الدين و السابقة في الإسلام و القرابة من الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم...الخ [3].
أبو عمرة السلمي
روى عن الصادق عليه السّلام في الغزو مع ناس الكافي [4].