في مثير ابن نما:حدّث مهران مولى بني كاهل قال:شهدت كربلاء مع الحسين عليه السّلام فرأيت رجلا يقاتل قتالا شديدا لا يحمل على قوم إلاّ كشفهم،ثمّ يرجع إلى الحسين عليه السّلام و يرتجز و يقول:
أبشر هديت الرشد تلقى أحمدا في جنّة الفردوس تعلوا صعّدا فقلت من هذا؟فقالوا:أبو عمرو النهشلي،و قيل:الخثعمي،فاعترضه عامر بن نهشل أحد بني اللات بن ثعلبة فقتله و احتزّ رأسه،و كان أبو عمرو هذا متهجّدا كثير الصلاة [1].
و عدّ الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام«أبو عمر الأعمى»فلعلّه محرّف هذا.
أبو عمر البزّاز
يأتي في الشعبي كونه إماميّا.
أبو عمر الخطّابي
في تذكرة سبط ابن الجوزي:ذكر الصولي في كتاب الأوراق:كان مكتوبا على سارية من سواري جامع البصرة:«رحم اللّه عليّا أنّه كان تقيّا»و كان يجلس إلى تلك السارية أبو عمر الخطابي،و اسمه:«حفص»و كان أعور،فأمر به فمحي، فكتب إلى المأمون بذلك فشقّ عليه و أمر بإشخاصه إليه،فلمّا دخل عليه قال له: