و خبره:قلت له عليه السّلام:إنّه قد ذهب مالي و تفرّق ما في يدي و عيالي كثير، فقال عليه السّلام له:إذا أقدمت الكوفة فافتح باب حانوتك و ابسط بساطك وضع ميزانك و تعرّض لرزق ربّك.فلما أن قدم الكوفة فتح باب حانوته و بسط بساطه و وضع ميزانه،فتعجّب من حوله بأن ليس في بيته قليل و لا كثير من المتاع و لا عنده شيء، فجاءه رجل فقال:اشتر لي ثوبا،فاشترى له ثوبا و أخذ ثمنه فصار في يده-و كذلك يصنع التجّار يأخذ بعضهم من بعض-ثمّ جاءه آخر فقال له:إنّ عندي عدلا من كتّان فهل تشتريه منّي و أؤخّرك بثمنه سنة؟فقال:نعم،احمله و جئ به فاشتراه منه بتأخير سنة،فقام الرجل فذهب،ثمّ أتاه آت من أهل السوق فقال له:ما هذا العدل؟قال:اشتريته،قال:فبعني نصفه و اعجّل لك ثمنه،قال:نعم،فأعطاه نصف المتاع و أخذ منه نصف الثمن فصار في يده إلى سنة،فجعل يشتري بثمنه الثوب و الثوبين و يشتري و يبيع حتّى أثرى.
أبو عمارة المنشد
روى كامل ابن قولويه بإسنادين عنه قال:ما ذكر الحسين عليه السّلام عند أبي عبد اللّه عليه السّلام في يوم قطّ فرئي متبسّما في ذلك اليوم إلى الليل [1].
و لعلّه«محمّد بن سليمان بن عمّار»المتقدّم.
أبو عمرو بن أخي السكوني
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،قائلا:البصري،له مصنّفات كثيرة و كان فقيها.
و عدّه في الرجال في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام مع تبديل«السكوني» ب«السكري»قائلا:اسمه«محمّد بن محمّد بن نصر السكري»أخبرنا عنه أحمد ابن إبراهيم القزويني أبو عبد اللّه.