روى الإكمال،عن ماجيلويه،عن العطّار،عنه،عن جاريته أنّها حضرت تولّد الحجّة عليه السّلام فرأت له نورا ساطعا [1].
أبو عليّ بن راشد
قال:عدّه الغيبة في الممدوحين راويا عن ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى قال:كتب أبو الحسن العسكري عليه السّلام إلى الموالي ببغداد و المدائن و السواد و ما يليها:«قد أقمت أبا عليّ بن راشد مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه و من قبله من وكلائي،و قد أوجبت في طاعته طاعتي و في عصيانه الخروج إلى عصياني،و كتبت بخطّي.
و قائلا:و روى محمّد بن يعقوب رفعه إلى محمّد بن الفرج،كتبت إليه أسأله عن أبي عليّ بن راشد و عن عيسى بن جعفر و عن ابن بند،فكتب إليّ:«ذكرت ابن راشد رحمه اللّه فإنّه عاش سعيدا و مات شهيدا»و دعا لابن بند و العاصمي،و ابن بند ضرب العمود و قتل،و ابن عاصم ضرب بالسياط على الجسر ثلاثمائة سوط و رمي به في الدجلة [2].
و عنونه الكشّي مع أبي عليّ بن بلال راويا،عن خطّ جبرئيل بن أحمد،عن اليقطيني قال:كتب عليه السّلام إلى عليّ بن بلال في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين:
بسم اللّه الرحمن الرحيم :أحمد اللّه إليك و أشكر طوله و عوده،و اصلّي على محمّد النبيّ و آله صلوات اللّه و رحمته عليهم،ثمّ إنّي أقمت أبا عليّ مقام الحسين ابن عبد ربّه و ائتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الّذي لا يقدّمه أحد،و قد أعلم أنّك شيخ ناحيتك فأحببت إفرادك و إكرامك بالكتاب بذلك،فعليك بالطاعة له