أقول:بل هو الظاهر،لعدم التنافي بين المطلق و المقيّد،إلاّ أنّ البرقي قال في أصحاب الصادق عليه السّلام:أبو عزّة الكوفي،أبو عزّة مولى بسام.
أبو عزّة الخولاني
روى النعماني في الباب الثاني من غيبته:أنّ وفد اليمن لمّا سألوا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عن وصيّه؟قال لهم:إن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد عرفتم أنّه وصيّي كما عرفتم أنّي نبيّكم،فتخلّلوا الصفوف و تصفّحوا الوجوه،فمن أهوت إليه قلوبكم فإنّه هو،لأنّ اللّه تعالى يقول في كتابه فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّٰاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ إليه و إلى ذرّيته،فقام أبو عامر الأشعري في الأشعريّين و أبو عزّة الخولاني في الخولانيّين،و طيبان و عثمان بن قيس في بني قيس،و عزية الدوسي في الدوسيّين و لاحق ابن علافة،فتخلّلوا الصفوف و تصفّحوا الوجوه و أخذوا بيد الأصلع البطين،و قالوا:إلى هذا أهوت أفئدتنا(إلى أن قال)فبقي هؤلاء حتّى شهدوا الجمل و صفّين و قتلوا في صفّين،و كان النبيّ بشّرهم بالجنّة و أنّهم يستشهدون مع عليّ عليه السّلام [1].
لكن لم أقف عليه في الكتب الصحابيّة.
أبو العسّاف المعافري
قال:يظهر من فهرست الشيخ في«أبي الفضل الصابوني»-الآتي-كونه من مشايخ إجازة مشايخه.
أقول:إنّما ثمّة«ابن أبي العسّاف»لا أبو العسّاف.
أبو عصام
قال:عنونه النجاشي،قائلا:ذكر حميد بن زياد قال:سمعت من أبي جعفر