روى عن الباقر عليه السّلام بعد حديث عليّ بن الحسين عليه السّلام مع يزيد في روضة الكافي [1]،و عن الصادق عليه السّلام في«أنّ الأئمّة عليه السّلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا» [2]منه.
و كان على الشيخ في الرجال عدّه في أصحابهما عليهما السّلام.
أبو عتاب
قال:كنية«زياد بن مسلم»و«عبد اللّه بن بسطام»المتقدّمين.
أقول:الظاهر انصرافه إلى الأخير،لقول النجاشي ثمّة في آخر طريقه:
«حدّثنا أبو عتاب و الحسين جميعا به»مع أنّ الأوّل قد عرفت أنّه:زياد بن أبي غياث مسلم.
أبو العتاهية
اسمه:«اسماعيل بن مسلم».
و في طرائف ابن طاوس:كان مجبّرا،روي أنّ ثمامة كان في مجلس بعض الخلفاء و التمس أبو العتاهية مناظرته فأذن له،فحرّك أبو العتاهية يده و قال له:من حرّك هذه؟فقال ثمامة:حرّكها من امّه زانية،فقال أبو العتاهية:شتمني في مجلسك،فقال ثمامة:ترك مذهبه يزعم أنّ اللّه حرّكها فلأيّ شيء غضب [3].