و عنونه العلاّمة في الخلاصة،قائلا:«ضعيف».و الظاهر أنّه استند إلى النجاشي في ما قلنا،و لم يتفطّن لاتّحاده مع أحمد-المتقدّم-الّذي عنونه في الأسماء،و إلاّ لذكره في فائدته،لا هنا.
أبو عبد اللّه الشاذاني
قال:هو«محمّد بن أحمد بن نعيم»المتقدّم.
و مرّ في«محمّد بن نعيم بن شاذان»اتّحادهما بكون الثاني نسبة إلى الجدّ.
أقول:كان عليه أوّلا تحقيق العنوان،ثمّ يقول:هو فلان.
فنقول:ورد في الكشّي في«أحمد بن حمّاد المروزي»المتقدّم،و«محمّد بن أبي عمير»المتقدّم،ففيهما«وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني بخطّه» [1]و كذا ورد في«محمّد بن أحمد بن حمّاد»المتقدّم مرّتين [2]،و ورد في«نوح بن صالح البغدادي» [3]المتقدّم،و في«الفضل بن شاذان» [4]المتقدّم.
و أمّا ما قاله من أنّه«محمّد بن أحمد بن نعيم...الخ»فالأصل فيه أنّ الكشّي عنون-كما في نسخته-«محمّد بن أحمد بن نعيم»و روى خبرا«عن محمّد بن شاذان بن نعيم»و قلنا ثمّة:بأنّ الصحيح ما في الخبر بشواهد أقمناها له و دلّلنا عليه،و قلنا ثمّة:بخطإ رجال الشيخ في استناده إلى العنوان المحرّف ثمّة كخطئه في استناده إلى خبر آخر محرّف في«أبي حمزة»في جعله في«حيدر»محمّد بن نعيم بن شاذان،و كذا في«أبي نجران»محمّد بن نعيم الشاذاني.