المتقدّم،عن ابن بابويه،و عن ابن الوليد و ابن نوح عدّه في جمع استثنوه من نوادره،و لفظ الأوّل«أو عن أبي عبد اللّه الرازي الجاموراني»و لفظ الثاني«أو عن أبي عبد اللّه الرازي الجاموري».
ثمّ إنّ الشيخ-في الفهرست-و النجاشي هنا سكتا،و ثمّة قرّراهم على التضعيف.
أبو عبد اللّه الجدلي
قال:هو«عبيد بن عبد»المتقدّم.
أقول:مرّ ثمّة عن الطبري أنّ اسمه:عبدة بن عبد.
و عنونه ابن حجر و قال:اسمه عبد،أو عبد الرحمن بن عبد.
و قد ذكره البرقي و الكشّي هنا،كما مرّ ثمّة.
أبو عبد اللّه الجرجاني
قال،قال العلاّمة:كان خارجيّا ثمّ رجع إلى التشيّع بعد أن كان بايع على الخروج و إظهار السيف.
و مرّ في«محمّد بن سعيد بن كلثوم»سهو العلاّمة،و أنّ هذا قال ما قال في ذاك، و اسم هذا«فتح بن يزيد»كما مرّ.
أقول:ما قاله من سهو العلاّمة صحيح،و أمّا كون اسم هذا«فتح بن يزيد»فغير معلوم،لأنّ هذا مشهور بالكنية و اللقب و ذاك بالاسم و النسب،حتّى أنّ ابن الغضائري و الشيخ في فهرسته و رجاله لم يذكرا له كنية،و إنّما ذكر النجاشي كنيته.
و قلنا في«جعفر بن محمّد العامّي»المتقدّم،الّذي روى عنه الكشّي و كنّاه ب«أبي عبد اللّه»و جعله من جرجان:إنّ القهبائي توهّم اتّحاده مع هذا،فأيّ مانع أن يكون في جرجان مئات أو الوف مكنّون ب«أبي عبد اللّه»فيصدق في كلّ منهم أنّه «أبو عبد اللّه الجرجاني»و جعفر طبقته متأخّرة عن هذا.